[تعريف الإيمان]
س: ما هو الإيمان؟
جـ: الإيمان قول وعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسانوالجوارح، ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل أهله فيه.
[الدليل على أن الإيمان قول وعمل]
س: ما الدليل على أنه قول وعمل؟
جـ: قال الله تعالى: {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم} [الحجرات: ٧] الآية، وقال تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله} [الأعراف: ١٥٨] وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما، وهي من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما، وقال تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [البقرة: ١٤٣] يعني صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة، سمى الصلاة كلها إيمانا، وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر وصيام رمضان وقيامه وأداء الخمس وغيرها من الإيمان، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم «أي الأعمال أفضل؟ قال: " إيمان بالله ورسوله» (١) .
[الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه]
س: ما الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه؟
جـ: قوله تعالى: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} [الفتح: ٤]- {وزدناهم هدى} [الكهف: ١٣]- {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} [مريم: ٧٦]- {والذين اهتدوا زادهم هدى} [محمد: ١٧]- {ويزداد الذين آمنوا إيمانا} [المدثر: ٣١]- {فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا} [التوبة: ١٢٤]- {فاخشوهم فزادهم إيمانا} [آل عمران: ١٧٣]- {وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} [الأحزاب: ٢٢] وغير ذلك من الآيات، وقال صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة» (٢) أو كما قال.
(١) رواه البخاري (٢٦، ١٥١٩) ، ومسلم (الإيمان / ١٣٥) .
(٢) رواه مسلم (التوبة / ١٢) وابن ماجه (٤٢٣٩) واللفظ له.
س: ما هو الإيمان؟
جـ: الإيمان قول وعمل: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسانوالجوارح، ويزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل أهله فيه.
[الدليل على أن الإيمان قول وعمل]
س: ما الدليل على أنه قول وعمل؟
جـ: قال الله تعالى: {ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم} [الحجرات: ٧] الآية، وقال تعالى: {فآمنوا بالله ورسوله} [الأعراف: ١٥٨] وهذا معنى الشهادتين اللتين لا يدخل العبد في الدين إلا بهما، وهي من عمل القلب اعتقادا ومن عمل اللسان نطقا لا تنفع إلا بتواطئهما، وقال تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} [البقرة: ١٤٣] يعني صلاتكم إلى بيت المقدس قبل تحويل القبلة، سمى الصلاة كلها إيمانا، وهي جامعة لعمل القلب واللسان والجوارح، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم الجهاد وقيام ليلة القدر وصيام رمضان وقيامه وأداء الخمس وغيرها من الإيمان، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم «أي الأعمال أفضل؟ قال: " إيمان بالله ورسوله» (١) .
[الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه]
س: ما الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه؟
جـ: قوله تعالى: {ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم} [الفتح: ٤]- {وزدناهم هدى} [الكهف: ١٣]- {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} [مريم: ٧٦]- {والذين اهتدوا زادهم هدى} [محمد: ١٧]- {ويزداد الذين آمنوا إيمانا} [المدثر: ٣١]- {فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا} [التوبة: ١٢٤]- {فاخشوهم فزادهم إيمانا} [آل عمران: ١٧٣]- {وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} [الأحزاب: ٢٢] وغير ذلك من الآيات، وقال صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تكونون في كل حالة كحالتكم عندي لصافحتكم الملائكة» (٢) أو كما قال.
(١) رواه البخاري (٢٦، ١٥١٩) ، ومسلم (الإيمان / ١٣٥) .
(٢) رواه مسلم (التوبة / ١٢) وابن ماجه (٤٢٣٩) واللفظ له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق